أكد القيادي في حركة نداء تونس خميس قسيلة أن الحركة لم يكن لها علم بالقرار الذي اعلنت عنه الحركة الدستورية اليوم الجمعة 07 نوفمبر 2014، والقاضي بمساندتها للباجي قائد السبسي في الانتخابات الرئاسية بعدما اعلن مرشحها عبد الرحيم الزواري الانسحاب من السباق. وشدد قسيلة في تصريح لحقائق اون لاين، على أن حركة نداء تونس لا تعقد اتفاقات من وراء الشعب التونسي مطلقا، قائلا: "إعلان الحركة الدستورية عن مساندتها للسيد الباجي قائد السبسي تم دون أي مساع من طرفنا.. ونجاح السبسي لن يكون عن طريق مساندة أو دعم أي طرف سياسي بل سيكون عن طريق ما سيحدده الصندوق يوم الاقتراع. وعن كيفية تقبل حركة نداء تونس القرار المعلن من قبل الحركة الدستورية، خاصة وسط ما اتسمت به العلاقة بين الطرفين من توتر، بين محدثنا أن رئيس حركة نداء تونس لم يحمل أبدا عداوة ضد أي كان حتى وإن عبر الطرف المقابل عن ذلك ضده، معتبرا أن الذي يعلن عن مساندته للسبسي فقد اهتدى لما تقتضيه المصلحة الوطنية، حسب قوله. أما عما إذا كان هناك تخوف من إثبات تهمة ما يسمى بعودة التجمعيين تحت غطاء نداء تونس، فأجاب خميس قسيلة (ضاحكا): "على العكس هذا دليل في صفنا وليس معنا.. أن تساندنا الحركة الدستورية وتدعو الدستوريين إلى الوقوف صفا واحدا معنا دليل ان نداء تونس حركة تسع الجميع شريطة ان يكونوا أبرياء أمام القضاء".