تزال تداعيات مباراة شبيبة القيروان والنادي الإفريقي ضمن الجولة العاشرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى تشغل الرأي العام الرياضي خصوصا مع الضجة التي أحدثها مسؤولو الشبيبة الذين اتهموا حكم المباراة الدولي الشاب هيثم القصعي بإهداء ضربة جزاء خيالية لفائدة نادي باب الجديد في آخر اللحظات من اللقاء.. مسؤولو الشبيبة رفعوا الأمر إلى القضاء حيث تقدمت هيئة مراد بالأكحل بقضية عدلية في التلاعب بالنتائج الرياضية ضد الحكم هيثم القصعي وطالبت بالتثبت من تسجيلاته الصوتية الخاصة بالأيام الثلاثة الأخيرة التي سبقت المباراة ولحقت تعيينه.. مطالب الأغالبة امتدت إلى المطالبة أيضا بتجميد نشاط القصعي حتى تصدر نتيجة البحث في شبهة التلاعب بالمباراة و أصدرت الهيئة المديرة بلاغا طالبت من خلاله وزارة الشباب والرياضة والمكتب الجامعي بفتح تحقيق جدي للبحث في التعيينات التي اعتبرتها مشبوهة، كما دعت لإحالة الملف وتسجيل المقابلة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. تحركات هيئة بالأكحل لم تترك أي جهة حيث طرقت كل الأبواب بدءا بوسائل الإعلام بمختلف أنواعها مرورا بالهياكل الرياضية المحلية والدولية (تهديد باللجوء إلى الفيفا) ووصولا إلى القضاء وكل ذلك من أجل ضربة جزاء؟