التزم عيسى حياتو رئيس "الكاف" بتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بأفضل طريقة ممكنة، بدون أن يضغط على جمهورية غينيا الاستوائية محتضنة البطولة الكروية القارية. وقال حياتو في مقابلة إعلامية أجرتها معه إذاعة فرنسا الدولية "الآن يمكنني النوم مرتاحا. تصوروا قضيت قرابة الشهر محروما من هذا الحق الطبيعي! أعد الجمهور الكروي الإفريقي بإقامة بطولة كروية قارية كما يأمله". حدث هذا بعد مطالبة المغرب بتأجيل "كان" 2015 بحجة تفشي فيروس "إيبولا" القاتل، وتحرك "الكاف" الماراطوني لإيجاد بديل لتنظيم الدورة في موعدها المحدد سلفا. وتجرى نهائيات كأس أمم إفريقيا بجمهورية غينيا الاستوائية (بديل آخر لحظة) ما بين ال 17 من جانفي وال 8 من فيفري 2015. وذلك بأربعة ملاعب تابعة لمدن مالاوبو (العاصمة) وباتا ومونغومو وإيببيين مع الإشارة إلى أن المدينتيتن الأولى والثانية كانتا مسرحين ل "كان" 2012 (تم تنظيمه مناصفة مع الجارة الغابون).. وأضاف رئيس "الكاف" قائلا "لقد شيدت غينيا الاستوائية ملعبين جديدين منذ عام 2012. ما يعني أنها صارت تمتلك 4 ميادين بعد تنظيمها طبعة 2012 مع الغابون. وأما بشأن الفنادق فالمشكل غير مطروح بدليل أني تناولت الطعام هذا الجمعة بفندق 5 نجوم تابع لمدينة مونغومو التي ستحضن جزءا من فعاليات الدورة. وبخصوص فيروس إيبولا، فقد تزوّدت الحكومة الغينية بالإمكانات والوسائل الضررويين وبالتالي ما عاد هذا العائق مطروحا". وتابع حياتو يقول "سوف لن نطالب الغينيين بفعل أكثر مما يستطيعون. ولكن نعد بتنظيم بطولة محترمة"، مشيرا إلى أنه لا يوجد إشكال في الاستنجاد ببلد (غينيا الاستوائية) عوقب خلال تصفيات "كان" 2015 بالإقصاء بعد أن زجّ بلاعب غير مؤهل في مباراة رسمية "لقد هرولوا لإنقاذنا. لم نكن نملك خيارا آخر"، على حد تصريح الإطار الكاميروني عيسى حياتو. ولم يعرف تاريخ "الكان" حدثا طارئا ممثلا في مطالبة بلد بتأجيله في المنعرج الأخير من سباق التصفيات بعد أن التزم بتنظيمه، وذلك منذ إطلاق أول بطولة عام 1957.