قال المترشح في الانتخابات الرئاسية سليم الرياحي اليوم الاثنين خلال ندوة صحفية عقدت بتونس العاصمة إنّ هناك اتفاقا لا جدال فيه قد حصل بين النهضة والمرزوقي في علاقة بدعم هذا الأخير في السباق الرئاسي. وتساءل كيف يمكن أن يتحصل منافسه المرزوقي على أكثر من 30 بالمائة من الأصوات في الدور الأول من الرئاسية في حين أنّ حزبه المؤتمر من أجل الجمهورية لم يظفر في السباق التشريعي سوى بنسبة تقارب 2 بالمائة من المقاعد البرلمانية. وشدّد على أنّه من المعلوم عادة أنّ النتائج في أيّ انتخابات تشريعية و رئاسية متلاحقة لا تختلف كثيرا عن بعضها البعض بالنسبة للمترشحين وأحزابهم رافضا ترديد البعض لعبارة شعب النهضة التي اعتبر أنّها مجرد مغالطة لأنّ الشعب التونسي واحد، وفق قوله. وأقرّ بوجود اتصالات غير رسمية وشخصية بين قيادات من حزب الاتحاد الوطني الحرّ مع حركة نداء تونس من جهة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية من جهة ثانية. وأفاد أنّ حزبه سيتخذ قريبا موقفه النهائي من المترشحين للدور الثاني في الانتخابات الرئاسية بعد صدور النتائج عن الهيئة يوم غد الثلاثاء. حريّ بالذكر أنّ المؤشرات الحالية تفيد بمرور السبسي والمرزوقي إلى محطة الحسم في الانتخابات الرئاسية التي ستنتظم على أقصى تقدير يوم 28 ديسمبر المقبل.