أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في بلاغ لها، اليوم السبت 06 ديسمبر 2014، أنه لم يتم البتة استعمال ما يعرف ب"الورقة الدوارة" أثناء الدور الأول للانتخابات الرئاسية. وجاء في بلاغ الهيئة، حسب ما أوردته وات، أنه "خلافا لما راج في بعض وسائل الإعلام من استعمال ما يعرف ب"الورقة الدوارة" أثناء الدور الأول للانتخابات الرئاسية فإنه لم يثبت بالمرة استعمال هذه الوسيلة للغش وأن ما أشيع بخصوص هذه المسألة في بعض مراكز الاقتراع (كسرى ونابل وبنزرت) لا أساس له من الصحة ولم يكن سوى نسخة من الأنموذج الذي وضعته الهيئة في موقعها الالكتروني وقد استعملته بعض مؤسسات سبر الآراء خارج مراكز الاقتراع. وبينت الهيئة أن هذا الانموذج يختلف عن ورقة الاقتراع في صيغتها النهائية التي تتضمن عدة مواصفات حمائية تحول دون نسخها واستخراج أمثلة مطابقة لها، مشيرة إلى أن كل مكتب اقتراع يتوفر على رزمات أوراق مختلفة الألوان من ناحية الظهر. وأفاد ذات البلاتغ بأنه تم اعتماد أختام مختلفة الأشكال والألوان وخلوات ذات أحجام قصيرة مما ييسر التفطن إلى أية محاولة إقحام لورقة اقتراع لا تستجيب للمواصفات المشار إليها. هذا ودعت الهيئة كافة المتدخلين ووسائل الإعلام إلى عدم إرباك الرأي العام والتشكيك دون براهين في نزاهة الانتخابات التشريعية والرئاسية، خاصة وأن الانتخابات تمت في مناخ سلمي ونزيه وحظيت نتائجها بقبول عام بشهادة الملاحظين ومنظمات المجتمع المدني، وفق نص البلاغ. يُذكر أن مندوب الدولة العام قال أمس إن التحقيقات أثبتت وجود تزوير باستعمال ما يسمّى بأسلوب الورقة الدوارة.