قدم النائب سعيد الخرشوفي صباح الإثنين 8 سبتمبر مطلب ترشح الدكتور محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة للإنتخابات الرئاسية، وأودعه لدى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، بحضور نواب التيار في المجلس الوطني التأسيسي وعدد من أنصاره ومرشحيه في الإنتخابات التشريعية المقبلة. وبذلك يكون زعيم تيار المحبة أول مترشح بصفة رسمية للإنتخابات الرئاسية في تونس. وبهذه المناسبة صرح المترشح الهاشمي الحامدي بما يلي: "أترشح اليوم الثامن من سبتمبر 2014 لرئاسة الجمهورية التونسية بتزكية شعبية من أكثر من 20 ألف مواطن، وبتزكية نيابية، وبالتأييد الشعبي الواسع الذي حصلت عليه في انتخابات 2011، وذلك من أجل تأمين دفتر معالجة لكل التونسيين والتونسيات المحرومين منه، ومنحة بحث عن العمل لنصف مليون عاطل عن العمل، وحق التنقل المجاني للمتقاعدين، وإنشاء وزارة متخصصة ترعى مصالح العمال التونسيين في الخارج". وأضاف مؤسس ورئيس تيار المحبة : "أترشح أيضا للدفاع عن الفلاحين وأهل الطبقة الوسطى الذين أرهقهم الإرتفاع المستمر في تكاليف المعيشة، ومن أجل تمثيل التونسيين والتونسيات المؤيدين لاعتماد الإسلام مصدرا للتشريع، وجميع المواطنين الذين يريدون الحفاظ على ثورة 17 ديسمبر وتعزيز التقاليد الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان، والذين يرون أن من حقهم أن ينعموا بالأمن والحرية معا ولا يفرطوا بأحدهما من أجل الآخر". وختم الدكتور محمد الهاشمي الحامدي تصريحه قائلا: " أصارح الشعب التونسي الحر الأبي أنني أحتاج منه أغلبية نيابية لتيار المحبة في الإنتخابات التشريعية لتنفيذ جميع هذه التعهدات بحول الله، كما أطلب منه أغلبية قوية في الإنتخابات الرئاسية تسمح لي بالفوز وحسم المنافسة من الدور الأول إن شاء الله".