أشرف اليوم الاربعاء 17 ديسمبر 2014، وزير الشؤون الخارجية المنجي الحامدي على افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر بسيدي بوزيد. وقد وجد الحامدي الترحاب الكبير من اهالي الجهة وتمّ بالمناسبة تكريمه. وفي هذا الاطار، عبّر الحامدي عن اعتزازه و فخره الكبير بالانتماء لهذه الجهة مهنئا الشعب التونسي واهالي سيدي بوزيد بهذا اليوم التاريخي. وأكد وزير الخارجية في تصريح لحقائق أون لاين ان حضوره اليوم لولاية سيدي بوزيد الغاية منه هو البعث برسالة الى اهالي سيدي بوزيد مفادها اننا لم و لن ننساكم مشيرا الى انه حضر اليوم الى ولاية سيدي بوزيد بتكليف من رئيس الحكومة مهدي جمعة حتى يمثله في احتفالات 17 ديسمبر ولمتابعة كل المشاريع المعطلة بالجهة حيث تبلغ نسبة تلك المشاريع 49 مشروعا بقيمة 200 مليون دينار . وافد بأن حلحلة كل المشاريع المعطلة قد بدأت بالتنسيق مع جميع الاطارات الجهوية وعلى مستوى رئاسة الحكومة. و اشار الحامدي إلى ان ولاية سيدي بوزيد كبقية الجهات الداخلية بقيت مهمشة منذ عقود و لم تأخذ حظها من التنمية رغم كل ما قدمته في مختلف المحطات النضالية ورغم ما تزخر به من موارد فلاحية و طبيعية واليوم لابد ان نرد لها اعتبارها و خاصة من اولادها الذين يدافعون عنها وفق تعبيره. يشار إلى ان الحامدي كان مرفوقا بالمستشار لدى رئاسة الحكومة المكلف بمتابعة المشاريع العمومية بدرالدين البرايكي. يذكر انه تم بعد انتهاء الاحتفال تنظيم مسيرتين الأولى نظمها عدد من أهالي الجهة خاصة الشباب رفعوا فيها شعار"لا عدالة اجتماعية إلاّ بالقضاء على الرأسمالية"، فيما نظم حزب التحرير المسيرة الثانية والتي تم خلالها رفع شعارات ضد الدستور.