أكد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنور بن حسن في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 20 ديسمبر 2014، ان الهيئة لم تتخذ بعد أي إجراء رسمي تجاه التزام للمترشحين للدور الثاني للانتخابات الرئاسية الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي يتعهدان بموجبه بعدم الحديث عن أية نتائج أولية قبيل غلق آخر مكتب اقتراع والمحدد زمنه في الساعة الثانية من صباح الاثنين بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، ويلتزمان فيه بقبول النتائج النهائية التي تعلنها الهيئة. وأضاف بن حسن ان مجلس الهيئة لم يقرّر بعد مراجعة القرار المتعلّق بمنع ملاحظي مكونات المجتمع المدني من التواجد في ساحات مراكز الاقتراع يوم غد الأحد 21 ديسمبر موعد الدور الثاني للرئاسية داخل أرض الوطن. يشار الى أنّ عددا من الملاحظين كجمعية عتيد وشبكة مراقبون أبدوا استنكارهم من قرار هيئة الانتخابات المتعلق بمنع ممثلي المترشحين للدور الثاني أو الملاحظين من البقاء داخل مراكز الاقتراع والسماح لممثل واحد لكل مترشح ولكل جمعية بالحضور داخل مكتب الاقتراع، واصفين اياه بقرار غير مقبول من شأنه اقصاء ملاحظي المجتمع المدني من القيام بمهامهم داخل مراكز الاقتراع. و وصفته منظمة 23-10 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي بالقرار الاعتباطي وغير المسؤول ومخالف لكافة المعايير الدولية والقوانين الوطنية ومن شأنه أن يساهم في التعتيم على حقيقة التجاوزات التي قد تحصل وعدم رصدها وابلاغ الرأي العام بها الى جانب عجز هيئة الانتخابات بعد اقصائها للملاحظين عن مراقبة كافة مراكز الاقتراع.