علمت حقائق أون لاين ان الاجتماع الذي يضمّ جميع هياكل حركة نداء تونس من قيادات ونواب وممثلين عن الجهات يبحث جانبين أساسيين: الأول جانب تقييمي للانتخابات التشريعية والرئاسية، والثاني يتعلق بانطلاق النقاشات في ما يتعلّق بخلافة الباجي قائد السبسي لترؤس النداء وتركيبة الحكومة المقبلة. وأفادت مصادر مطلعة ان هناك تبادلا لمختلف وجهات النظر المطروحة مبينة ان هناك من يطرح اسماً من نداء تونس ليتولى منصب رئاسة الحكومة وآخرين يفضلون اسماً من خارج الحزب. وأكدت مصادرنا ان القاسم المشترك بين مخلتف الآراء هو التفكير في مصلحة البلاد مشددة على ان الحكومة لن تكون قائمة على المحاصصة الحزبية. وأبرزت انه إلى جانب اجتماع هياكل نداء تونس، هناك نقاشات وحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة من أحزاب سياسية ومنظمات مدنية وذلك باعتبار ان الباجي قائد السبسي ونداء تونس يريدان ان تحظى الحكومة القادمة ورئيسها بأوسع توافق ممكن نظراً لصعوبة المرحلة.