أكد أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية عماد الدايمي، أن تعيين شخص من خارج نداء تونس في رئاسة الحكومة لا ينفي التغول ، باعتبار أن الخشية الكبرى وفق تقديره هي أن يكون الحُكم الفعلي في يد رئيس الجمهورية. وأضاف الدايمي في محاورة له اليوم الثلاثاء 6 جانفي 2015 ولرئيس كتلة الاتحاد الوطني الحر محسن حسن في برنامج ستوديو شمس، أن التغول يكون عند غياب التوازن في البلاد، مشددا على أن تكليف الحبيب الصيد عملية فوقية حيث لم تقع الاستشارة حتى مع شركاء النداء في المرحلة السابقة بما فيها الجبهة الشعبية وحزب آفاق تونس، مشيرا إلى أنّ هناك تخوفا من العودة للحكم الفردي، قائلا بصريح العبارة "ثمة خشية أن تصبح السلطات في يد قصر قرطاج". ومن جهته، ردّ الناطق الرسمي لحزب الاتحاد الوطني الحر محسن حسن على أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بالقول أن تكليف الحبيب الصيد على رأس الحكومة يبعد خطر التغول نهائيا خاصة في ظل وجود مجتمع مدني قوي وبرلمان متعدد، وفي غياب حزب له الأغلبية المطلقة وفق تعبيره، ومشدّدا على أنّ تغول المؤسسة الرئاسية أمر غير مطروح بالمرة.
