بداية دعني أخاطبك باسمك: الله، حتى لا يقولوا انني تعديت على الذات الاهية. دعني ارى وجهك الذي سودوه بجرائمهم لاقول لك بان لك أناس يحبونك ويكرهون عبادك. لك فصيلة تحبك وتقتل عبادك. لك بشرا يتقربون اليك بممالك بالدم والعلقم وقص الايادي وذبح البشر وطلق الرصاص ويكبرون باسمك: مالك لا تتكلم؟.. لماذا انت صامت؟! البارحة في بلاد الله كبروا باسمك وقتلوا ما قتلوا من بشر انتقاما لرسوم رسولك .. لرسولك الاخير، ذاك الذي يسمى محمد. كان الرسول الواحد والثلاثين او الرابع والخمسين او السابع والثمانين لا ادري. كان رسولا فحسب. حسبما دونوا في الكتب. هل كان قديسا لا أدري. هل كان ملائكة لا أدري. كان يمشي في الاسواق، نعم. وعاش ونكح ورفع السيف وقتل ومضى خبره في الاولين وقدسوه. وقالوا صلى الله عليه وسلم. وانا اقول لكل صحفي شارلي ابدو صلى الله عليهم وسلم. الفرق بينهم وبين رسول الاسلام انه مات في الفراش وماتوا هم مخضبين في الدماء بسببه. من هو الجدير بالصلاة والسلام. ماتوا هم من أجل رسالة اسمها الحرية ومات هو بسبب رسالة اسمها نشر معتقدات الاسلام.