صرّح عضو لجنة الصداقة التونسية الليبية مصطفى عبد الكبير للاذاعة الوطنية اليوم الخميس أنّه لا يمكن النفي بصفة قطعية أو التأكيد بشكل قطعي ما راج من أنباء حول اعدام تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي (داعش) فرع برقة بليبيا للصحفيين التونسيين المختطفين سفيان الشورابي ونذير القطاري منذ سبتمبر من العام الماضي. وقال إنّه قد أجرى مجموعة من الاتصالات مع جهات ليبية لم يتسنّ من خلالها تأكيد فحوى الصور التي بطبيعتها غير واضحة ولا تكشف عن جثتين تثبتان التصفية إنّ تمت فعلا. ورجّح فرضية أن يكون الهدف من الترويج لهذه الصور الضغط على الحكومة التونسية لتقديم تنازلات في ملف يتعلق بقضية ارهابية.