ذكرت تقارير امنية فرنسية أن الارهابيين المهاجمين لمقر أسبوعية "شارلي إيبدو" الفرنسية، أول امس، على علاقة بالارهابي التونسي والحامل كذلك للجنسية الفرنسية أبوبكر الحكيم، وهو نفس الشخص الذي ظهر عبر شريط فيديو رفقة قيادات داعشية تونسية اخرى يتبنون عمليتي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، متوعدين بعمليات ارهابية أخرى. وأشارت التقارير المذكورة والتي تسلمتها، وفق ما ورد في صحيفة الصريح الصادرة اليوم الجمعة 09 جانفي 2015، المصالح الامنية الجزائرية والتونسية في إطار توسيع التحقيقات الفرنسية للقبض على الفاعلين المشتبه بهم في الاعتداء الارهابي على مقر الصحيفة الفرنسية وخلف 12 قتيلا وجرح آخرين، أشارت إلى أن المعلومات الاولية تفيد أن عناصر فرنسية من أصول جزائرية وتونسية وراء العملية الارهابية، وهم ينتمون الى خلية نائمة، اغلب أفرادها من العائدين من سوريا. وتابعت التقارير أن المشتبه بهم وهم 3 أشخاص، اصولهم جزائرية، وأحدهم المدعو شريف كواشي الجزائري، والملقب ب"أبو الحسن"، يقيم في ذات الحي الذي كان يقطنه أبوبكر الحكيم في باريس قبل مغادرته نحو تونس ومنها إلى ليبيا للتدريب ثم إلى سوريا أين التحق بتنظيم "داعش". وقالت التقارير أيضا أن شريف كواش وأبوبكر الحكيم كانا عنصرين من ضمن شبكة ارهابية تم تفكيكها في فرنسا مهمتها تجنيد وإرسال شباب فرنسيين إلى العراقوسوريا كما تمت متابعة المشتبه به في قضية محاولة تهريب الارهابي الجزائري اسماعيل علي بالقاسم من السجن لمشاركته في اعتداء ارهابي على محطة مترو في باريس في أكتوبر سنة 1995 أسفر عن إصابة 30 شخصا.