غادر المنتخب الوطني لكرة القدم صباح اليوم في اتجاه مالابو الغينية الاستوائية وذلك في حدود الساعة التاسعة.. سفرة وإن كان هدفها تحقيق انجاز جديد ينضاف إلى سجلات كرة القدن التونسية إلا أنها مثلت نهاية حلقات ركيكة ضمن مسلسل عنوانه لاعبي النادي البنزرتي آدم الرجايبي وحمزة المثلوثي اللذان مثلا مادة هامة لوسائل الإعلام.. ثنائي قرش الشمال سافر مع المنتخب الوطني دون أن يوقع لأي فريق طلب خدماته ليظلا اللاعبان تبعا لذلك على ذمة هيئة مهدي بن غربية التي بالغت في طلباتها المالية من أجل تسريح اللاعبين الدوليين.. وكان حمزة المثلوثي محط اهتمام الثلاثي الكبير بداية بالنادي الإفريقي مرورا بالنادي الصفاقسي ووصولا إلى الترجي الرياضي غير أن آثر الاحتراف الأوروبي وهو أمر كنا في "حقائق أون لاين" قد شددنا عليه مرارا.. هيئة السي أس أس ممثلة في رئيسها لطفي عبد الناظر ونائبه المنصف خماخم سبق أن أكدت الاتفاق مع المثلوثي وزميله علي المشاني من جهتنا قد فندنا الخبر رغم تصريحات المسؤولين المذكورين وذلك لمتابعتنا الدقيقة للموضوع سواء عبر اللاعبين أو مسؤولي الفريقين.. أما فيما يتعلق بآدم الرجايبي فقد ربطه كثيرون بالإفريقي دون أن يكون نادي باب الجديد من المهتمين باللاعب لأن الأفارقة ليسوا بحاجة إلى لاعب في مركز الرجايبي بقدر ما كان بحثهم منحصرا على مدافع محوري وقلب هجوم.. الرجايبي نقلته بعض المصادر إلى الترجي الرياضي فيما توقفت الاتصالات بشأنه مع نادي باب سويقة في المهد وبالتالي لا يمكن أن يعتد بالأخبار التي قالت إنه اقترب من حديقة المرحوم حسان بلخوجة في وقت مضت أطراف أخرى لتشدد على أن الصفقة جاهزة ولم يبق غير التوقيع.. على كل سافر اللاعبان وأغلقا نهائيا ملف الميركاتو مؤجلين الأمر على الأقل إلى الصائفة القادمة ولو أن المثلوثي سيكون بنسبة كبيرة محترفا بالدوري الفرنسي في نهاية الموسم بحسب التحركات التي انطلق وكيل أعماله في القيام بها لضمان تسويق بشكل يعود على اللاعب وفريقه بصفقة تاريخية تفوق ما تركه إيهاب المباركي صاحب العقد الاحترافي الأعلى في تاريخ النادي ب400 ألف يورو قيمة صفقة تحوله إلى ايفيان الفرنسي..