جدّدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تأكيدها أنّه لا معلومات رسمية ذات مصداقية ومؤكدة عن وضعية الزميلين سفيان الشورابي ونذير القطاري إلى حد هذه اللحظة، مستغربة في بيان لها صدر اثر اجتماع المكتب التنفيذي أمس تسرع بعض وسائل الإعلام خاصة العمومية منها في نشر أخبار قد يكون لها انعكاسات خطيرة على وضعية الشورابي والقطاري وتندرج في سياق التلاعب والتوجيه السياسي للقضية خدمة لأطراف ليبية بعينها. كما أكّد المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين أنّ خلية الأزمة بوزارة الخارجية والتي تضم جهات رسمية ومدنية بينها نقابة الصحفيين، تظل الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بنشر أخبار عن قضية الزميلين الشورابي والقطاري . وطالبت الصحفيين بالتزام المهنية في هذا الملف الحساس وعدم الانسياق وراء الرغبة في تحقيق السبق على حساب حياة الزميلين وسلامتهما الجسدية. كما دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كل من لديه معلومات أو معطيات تتعلق بملف الصحفيين المختطفين سفيان الشورابي ونذير القطاري أن يضعها على ذمة القضاء بعد أن فتحت النيابة العمومية تحقيقا في الغرض.