نفى نائب الشعب عن حزب الاتحاد الوطني الحر محسن حسن ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 19 جانفي 2015، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول أصوات داخل حركة نداء تونس تنادي بعدم التحالف مع الوطني الحر في الحكومة القادمة. وأكد حسن ان جميع لقاءات حزبه مع نداء تونس كانت إيجابية سواء على مستوى النقاش حول هيكلة الحكومة أو البرامج الحكومية المستعجلة والخطة التي سينتهجها الفريق الحكومي الجديد، بالإضافة إلى تعامل الوطني الحر مع النداء خلال الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في جو من الإيجابية والتنسيق المشترك على الميدان، على حدّ قوله. وأضاف ان الاتحاد الوطني الحر ينظر للنداء كشريك وحليف استراتيجي مع حفاظ كلّ حزب على توجهاته وبرامجه مشيراً في سياق متصل إلى ان الوطني الحر لا يركض وراء المناصب والحقائب الوزارية وان ما يهمه هو مصلحة البلاد. على صعيد آخر، قال القيادي في الاتحاد الوطني الحر بأن حزبه قام بكلّ ما طلب منه خلال المشاورات مع رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد، على مستوى الهيكلة و البرامج، مفيداً بأنه تمّ تقديم 7 سير ذاتية لمناصب وزارية وهناك سير ذاتية أخرى "تحت الطلب" على ذمة رئيس الحكومة وجميعها طاقات شابة. وبيّن انه لم يتم بحث الوزارات التي ستؤول إلى الوطني الحر مضيفاً ان مشاركة الحزب في الحكومة يجب ان تكون فاعلة بحيث تتيح لهم قدرة تنفيذ البرامج التي وقع الاتفاق عليها. وأشار محدثنا إلى ان الحكومة القادمة لن تنفذ برنامج نداء تونس وإنما البرنامج الموحد الذي اتفقت عليه الأحزاب مبيناً ان الاتحاد الوطني الحر طالب بالحصول على إحدى وزارات السيادة باعتبار انه الحزب الثالث في البرلمان بالإضافة إلى الوزارات المتعلقة بالاقتصاد والتنمية.