أكدت مصدر مطلع من داخل حركة نداء تونس في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 21 جانفي 2015، أنّ تمثيلية المرأة في حكومة الحبيب الصيد ستكون مقبولة ومعقولة، وقد يصل حضور العنصر النسائي فيها إلى حوالي الثلث الذي اعتبرته مصادرنا مكسبا كبيرا ومنطلقا لإمكانية تحقيق مبدأ التناصف. وبخصوص الأسماء المرشحة لتولي منصب وزيرة المرأة والأسرة التي كانت موكولة دائما في تاريخ جميع الحكومات إلى النساء، أوضح مصدرنا أنّ المنصب سيؤول بصفة مؤكدة للجامعية والناشطة الحقوقية خديجة الشريف، خلافا للتسريبات التي راجت في الآونة الأخيرة والتي أشارت إلى أنّ منصب وزيرة المرأة والأسرة سينحصر بين الثلاثي سعيدة قراش وراضية الجريبي وسناء بن عاشور. هذا و قد شغلت خديجة الشريف منصب كاتبة عامة مساعدة مكلفة بالنساء ضمن الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، كما سبق لها أن ساهمت في تأسيس الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وترؤسها، وشغلت منصب نائب رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، و كذلك كاتبة عامة للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان.