تلقت هيئة الحقيقة والكرامة إلى حدود صباح اليوم الاربعاء، ومنذ 15 ديسمبر 2014، تاريخ فتح باب قبول الشكايات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، نحو 4390 ملفا، 1200 منها لسجناء سياسيين سابقين. وأوضح عضو الهيئة، زهير مخلوف، في تصريح اليوم لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن حوالي 1200 ملف من الشكايات التي تم تلقيها تعلقت بسجناء سياسيين سابقين من ضحايا التعذيب، لم يطالب سوى 200 منهم بمحاسبة الجلادين، فيما اقتصر البقية على المطالبة بجبر الضرر ورد الاعتبار. وذكر أن من بين هذه الملفات 158 ملفا قدمتها عائلات المناضلين اليوسفيين طلبا لرد الاعتبار والحصول على رفات شهداء الحركة اليوسفية ورد الاعتبار وجبر الضرر. وأفاد مخلوف أن العدد الأكبر من الملفات التي تلقتها الهيئة تعود لسجناء سياسيين من مختلف الأطياف من قوميين وعروبيين ويساريين واسلاميين وآفاقيين (حركة آفاق اليسارية)، تليها ملفات لنقابيين، ثم جرحى الثورة، الذين فاق عدد ملفاتهم ال 1000 ملف.