نشرت الباحثة التونسية ألفة يوسف، اليوم الثلاثاء 03 فيفري 2015، إصدارا فايسبوكيا، علقت فيه على مشاركة حركة النهضة في الحكومة قائلة ما يلي: "هنيئا للولايات المتحدة بنجاح ربيعها في تونس وحدها، وذلك بمشاركة الإسلام السياسي في الحكم، والعمل مع شركائه على بيع ما تبقى مما يمكن بيعه ورفع الدعم عن السلع واستنزاف الطاقة واعتماد سياسة التقشف لخلاص القروض السابقة واللاحقة... هنيئا لحركة النهضة بنجاحها السياسي في تفكيك معارضيها ممن كانوا مجتمعين ضدها... هنيئا للانتهازيين ممن وعدوا ثم أخلفوا بسبب مصالح عاجلة أو آجلة... قد لا أوافقكم ولكن تعلمت أن أقول لمن نجح: مبروك..." وفي سلسلة اخرى من الاصدارات على صفحتها الخاصة على الفايسبوك، اعتبرت يوسف ان تركيبة الحكومة المعلن عنها امس، ضرب من الخيانة قائلة: "أتعس من الخيانة، التبرير لها... ليس هناك أي مبررات...كل يتحمل مسؤوليته. الناخب الذي وثق والمنتخب الذي خان... نعرف جميعا الضغوطات الخارجية والحسابات البرلمانية الحزبية الخ...ولكن نعرف أيضا أنكم مسؤولون عن هذه الاختيارات...وإلا فأنتم عاجزون، وفي الحالتين أنتم مخطئون... نعرف أن الدعم سيرتفع وأن الشعب سيزداد فقرا وأن امتيازاتكم والموالين لكم هي التي ستتدعم...نعرف أن البعض يريد دفن الملفات بعد دفن الشهداء...نعرف أن البعض لا يعنيه أمر الوطن قدر ما يعنيه أمر مصلحة خاصة... هذا كله معروف...فقط، مثلما لم ننس، خلافا لكم، سكوت النهضة عن الإرهاب، لن ننسى خيانتكم للعهد الذي لم يكن مسؤولا... وإن غدا لناظره قريب..." كما أوردت تعليقا فايسبوكيا في علاقة بتعيين لزهر القروي الشابي كوزير ممثل شخصي لرئيس الجمهورية من جهة وتعيين زياد العذاري كوزير للتشغيل من جهة اخرى قائلة: "العبقرية التونسية 2: في زمن الأزمات: استحداث منصب وزير ممثل شخصي لرئيس الدولة... ما زالت بلاصة وزير ممثل غير شخصي لرئيس الدولة... الرجاء تقديم ترشحاتكم لدى السيد زياد العذاري وزير التشغيل" وعبرت عن تبريرات حركة نداء تونس لتشريكها حركة النهضة في الحكم بمثل شعبي تونسي: "نداء تونس: خانها ذراعها قالت الجبهة وآفاق" أما عن تعيين ماجدولين الشارني أخت شهيد الامن سقراط الشارني في حكومة توجد بها حركة النهضة فقالت الجامعية والباحثة ألفة يوسف: "العبقرية التونسية: أخت شهيد في نفس الحكومة مع من اتهموا بالضلوع في إنشاء تربة من قتله... شعب: بوس خوك، وصلي على النبي" فيما علقت على استبعاد المناضلة النسوية خديجة الشريف من الحكومة بالقول: "إقصاء السيدة خديجة الشريف من وزارة المرأة دليل على أنه في هذه البلاد لا وجدنا الرجل المناسب في المكان المناسب ولا المرأة المناسبة في المكان المناسب... للأسف، الترضيات والمحاصصات تمر قبل الكفاءات... والبحث عن الامتيازات يمر قبل خدمة الوطن..."