اعتبر الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية معز السيناوي، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الثلاثاء 03 فيفري 2015، أن القول إن استحداث منصب وزير ممثل شخصي لرئيس الدولة من ابتكارات الدولة التونسية ينم عن فهم خاطئ للمنصب، موضحا ان الدور الذي أوكل للمستشار لدى رئيس الجمهورية لزهر القروي الشابي معتمد في جميع الدول الديمقراطية. وقال السيناوي إن تعيين الشابي مستشارا لدى رئيس الجمهورية برتبة وزير ممثل له جاء طبقا للأمر 1954 لسنة 1990 الذي يتعلق بالنظام المنطبق على أعضاء ديوان رئيس الجمهورية لينضاف إلى مستشاريه محسن مرزوق المكلف بالملفات السياسية ورضا بالحاج رئيس الديوان الرئاسي، مشيرا إلى ان الانتقادات الموجهة لهذا التعيين أمر طبيعي حيث تعتبر تونس في السنة الصفر للديمقراطية ومازال القائمون على الدولة في مرحلة تعلّم السياسة، حسب قوله. وعن المهمة المناطة بعهدة السيد لزهر القروي الشابي، أفاد محدثنا بأن منصب المستشار الممثل الشخصي لرئيس الدولة يخول لصاحبه القيام بمأموريات او متابعة ملفات بالداخل او الخارج عوضا عن رئيس الجمهورية حسب مقتضيات العمل، مثل ان تُوجه دعوة للرئيس لحضور مراسم احتفال في دولة أجنبية وتكون أجندة العمل الخاصة به في ذلك الوقت لا تسمح له بتلبية الدعوة فيرسل مستشاره الممثل الشخصي له.