اشرف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، صباح اليوم الجمعة 06 فيفري 2015، بقصر قرطاج، على موكب اداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة برئاسة الحبيب الصيد. ووصف السبسي، في كلمة مقتضبة بالمناسبة، مهمة هذه الحكومة في المرحلة القادمة ب"الخطيرة"، بالنظر الى كونها أول حكومة للجمهورية الثانية ولطبيعة الملفات المطروحة عليها، معتبرا أن هذه الحكومة تتمتع بمصداقية بعد الثقة الواسعة التي حازت عليها صلب مجلس نواب الشعب. ونفى قائد السبسي أن يكون تدخل في اختيار أعضاء الحكومة الجديدة، قائلا في هذا الخصوص: "أنا لم أتدخل بأي شكل في اختيار أعضاء هذه الحكومة ولكني أعتبر أن الاختيار كان موفقا". وأضاف أنه كرئيس دولة سيلتزم بما نص عليه الدستور، في علاقة بالصلاحيات الموكولة له، ولكن أكد في المقابل أن ذلك لا يعني ألا يكون هناك "تعاون وتناصح"، على حد تعبيره. ومن جهة أخرى جدد الباجي قائد السبسي التزام الدولة بالعمل على كشف ملابسات اغتيال المناضل السياسي شكري بلعيد، الذي وصفه ب"زعيم الثورة، والذي يوافق اليوم الذكرى الثانية لاغتياله. يشار إلى أن حكومة الحبيب الصيد، التي أدت اليوم اليمين الدستورية، حظيت أمس الخميس بثقة مجلس نواب الشعب بأغلبية 166 نائبا مقابل رفض 30 آخرين واحتفاظ 8 نواب. المصدر: وات