على اثر الاجتماع الذي عقدته خليه الازمة ببن قردان مساء أمس، تحوّل صباح اليوم الاحد 15 فيفري 2015، وفد عن الخلية الى المعبر الحدودي براس جدير للمطالبة بغلقه رسميا حتى يتم التوصل الى حلول جذرية لكل المشاكل العالقة. هذا و نشير الى ان اجتماع خلية الازمة، مساء امس، قد اسفر عن جملة من المطالب و القرارات وقع تضمينها في اطار بيان في ما يلي نصه: "بنقردان في 14 / 02 / 2015 بيان خلية الأزمة اجتمعت عشية اليوم 14 / 02 / 2015 خلية الأزمة بمقر الاتحاد المحلي للشغل ببنقردان لتقييم الموقف من زيارة الوفد الوزاري الى معتمدية بنقردان وافاق التحرك المستقبلي في ظل أزمة المعبر الحدودي برأس جدير وغياب البدائل التنموية وقد أسفر الاجتماع على النتائج التالية: تقييم الزيارة: - تعتبر الخلية نتائج الزيارة مخيبة لأمال أبناء بنقردان من حيث المضمون والنتائج والتنظيم. - تحمل الأطراف الحكومية مسؤولية فشلها نظرا لغياب اي مؤشر على حسن النية في انجاحها وحلحلة الأوضاع وغياب اي مؤشر جدي في نية تعليق ضريبة العبور. على مستوى الوضع الأمني. - تندد الخلية بالتدخلات العنيفة للقوات الأمنية التي طالت العديد من أبناء المنطقة من عمال بلدية ومخابز ومواطنين وتوظيف لقطاع النقل المنظم بالقوة لحمل بعض الشباب الى منطفة الشرطة. - تدعوالشباب المتظاهر الى توخي السلمية في تحركاتهم وتجنب المقرات السيادية والأمنية وتنأى الخلية بنفسها عن كل من يدعو الى الفوضى والتسيب وتدعو عقلاء الجهة الى تأطير التحركات والقيام بدورهم التوجيهي. على مستوى التحركات المستقبلية: - اقتراح عقد جلسة عمل مع الطرف الحكومي مع دعوة الاتحادات الجهوية بالجهة الى تنسيق ذلك. - دعوة الاعلام الرسمي الى عدم تسييس مطالب الجهة والى عدم اخراجها من سياقها المطلبي التنموي وعدم تلويث مناخ الاستثمار بالجهة وذلك بالتركيز على ربطها بالتهريب والارهاب. - دعوة الاتحادات الجهوية الثلاثة ، الشغل- الصناعة والتجارة- الفلاحة ، لبرمجة اضراب عام جهوي بولاية مدنين اعتبارا لتأثير الحركة بالمعبر على كامل الولاية في صورة ما اذا تواصل تجاهل مطالب الجهة من طرف الحكومة. - اعتبار ان الأصل في المعبر ان يبقى مفتوحا أمام حركة العبور والتصدير والتجارة وأن غلقه من طرف الفعاليات الشعبية هو تحرك مشروع ستدعمه خلية الأزمة للدفع نحو حل دائم يرضي الجميع ويحقق المساواة بين كل المستفيدين".