علمت حقائق أون لاين أنّ حركة الديمقراطيين الاجتماعيين(مقعد وحيد في البرلمان لأحمد الخصخوصي) التحقت بالمشاورات الجارية منذ فترة بين 6 أحزاب لتشكيل جبهة سياسية جديدة بهدف كسر القطبية الثنائية بين نداء تونس والنهضة. وكانت أحزاب التكتل الديمقراطي من أجل العمل الحريات والتحالف الديمقراطي والجمهوري والعمل التونسي والتيار الديمقراطي وحركة الشعب قد شرعت بعيد الفشل الانتخابي في أواخر 2014 في إجراء اتصالات ولقاءات لبعث كيان سياسي جديد يوحّد العائلة الديمقراطية الاجتماعية بناء على نقد ذاتي و رسم خارطة طريق استراتيجية لمستقبلها في المعادلة السياسية. وقد تمّ إعداد مسوّدة لأرضية سياسية من قبل لجنة تشكلّت للغرض من المنتظر أن تناقش داخل الأحزاب السبعة قبل عرضها في ندوة وطنية من أجل المصادقة عليها. ومن المرجح أن يكون تاريخ 9 أفريل القادم باعتبار رمزيته كذكرى لعيد الشهداء موعدا للاعلان الرسمي عن برنامج الكيان السياسي المرتقب الذي سيتبلور في جبهة أو إئتلاف واسع يضمّ شخصيات وطنية مستقلّة فضلا عن الأحزاب المؤمنة بالمبادئ العامّة التي تقوم على فكرة حماية المسار الديمقراطي من الارتكاس ودعم السيادة التونسية والدفاع عن قيم العدالة الاجتماعية وفقا لما أفادتنا به مصادر عليمة.