أفادت مصادر مطلعة بأن النائب عن الجبهة الشعبية منجي الرحوي كان قد زار مكتب كتلة الاتحاد الوطني الحر، قبل بداية الجلسة العامة التي ستحسم في تعريف المعارضة ورئاسة لجنة المالية ومقرر لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية، وقدم لقادته اعتذارا بعد تصريحات عدد من نواب الجبهة في وسائل الاعلام الناقدة لسياسة الحزب. وأضافت ذات المصادر لصحيفة المغرب الصادرة اليوم السبت 28 فيفري 2015، أن الرحوي أبلغ نواب الاتحاد الوطني الحر بأن علاقتهم ستكون قوية مستقبلا من خلال التعاون، وهو ما يفسر تصويت كتلة الاتحاد الوطني الحر مع الجبهة الشعبية بعدما كان من المقرر أن يصوتوا لفائدة الكتلة الديمقراطية الاجتماعية، وفق الصحيفة.