قال فتحي المولدي في تصريح لاذاعة ابتسامة اف ام، اليوم الجمعة،إنّ قضية الاعلامي معز بن غربية والكوميدي وسيم الحريصي(شهر ميغالو) ليس فيها أيّ شاك أو طرف متضرّر، مفيدا بأنّ بطاقة الايداع بالسجن أصدرت بناء على معلومات أمنية على الارجح أنّه قد تمّ استقاؤها بطريقة استعلاماتية عن طريق التنصّت. وشدّد على أنّهم لم يتحصّلوا على أيّة أموال ولم يهدّدوا أيّ شخص وأنّ علاقتهم بالملف هي مرتبطة بتحقيق استقصائي استعملت فيه وسائل صحفية. واضاف أنّ الملف حسّاس جدا وهو ربّما يهمّ أشخاص آخرين رافضا الجزم بأنّ القضية مسيّسة رغم أنّ القرار أتخذ بعد الظهر وغدا يوم سبت ما يعني أنّه لا يمكن التدخل إلاّ يوم الاثنين. وقال إنّ استشارة على أوسع نطاق تمت من قضاة النيابة العمومية شملت 5 قضاة قبل اتخاذ قرار الايقاف معلنا أنّه سيقوم يوم الاثنين بطلب افراج مؤقت أو تقديم للجلسة التي خصّصت ليوم 25 مارس الجاري للنظر في القضية. واشار إلى أنّ هناك معطى هام جدا يمكن أن يساعده في القضية لم يكشف عنه مؤكدا أنّ الملف يحظى بالسرية التامة لذلك يمنع كليا الدخول في الجزئيات، ومبينا أنّ التهم الحالية جناحية وليست جنائية. وتابع قائلا إنّ التّهم الثلاث التي تحدّث عنها الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية هي في الواقع تهمة واحدة مبرزا أنّه لا وجود لعملية ابتزاز من قبل بن غربية و الحريصي. هذا ولا تزال ملابسات القضية غامضة.
