على خلفية تصاعد الصراع المسلح الدائر بين قوات فجر ليبيا وتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بمختلف مناطق ليبيا ومن بينها المناطق المتاخمة للحدود التونسية الجنوبية الشرقية، قام يوم السبت الفارط أحد التونسيين المنتمين لداعش بتسليم نفسه شرق معبر ذهيبة وازن الحدودي. وحسب ما ورد في صحيفة المغرب الصادرة اليوم الثلاثاء 17 مارس 2015، فإن المعني بالامر شاب في ال28 من عمره وهو اصيل جهة القصرين، وأضافت الصحيفة أنه كان مسلحا عندما شوهد في الجهة وتعمد إطلاق الرصاص في الهواء لحماية نفسه من المواطنين الذين تجمعوا حوله، قبل أن يستنجد هؤلاء بأعوان الحرس الوطني. وقامت قوات الامن التي قدمت على جناح السرعة بإيقاف المسلح الذي كان بحوزته سلاح كلاشينكوف وذخيرة ليتم اخذ أقواله، التي جاء فيها أنه كان يقاتل بالقطر الليبي منذ أشهر، لكن تصاعد القتال بين الجماعات المسلحة دفعه لمغادرة ليبيا وتسليم نفسه، مشيرا إلى ان أعدادا كبيرة من المقاتلين التونسيين تستعد للعودة إلى تونس، مؤكدا انه لا نية لدى تلك العناصر لارتكاب أي أعمال ارهابية داخل البلاد. وبعد الانتهاء من استجواب المسلح المذكور قامت الجهات الامنية بتحويل المعني إلى تونس العاصمة لاستكمال الابحاث معه واتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة ضدّه، وفق "المغرب".