أكّد رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي في حوار له، اليوم الجمعة، مع قناة فرانس 24،أنّ تونس لا تطلب شيئا من أيّ احد ولكنها في المقابل تقبل مساندة كلّ الاصدقاء والاشقاء. وأفاد أنّ زيارته المقبلة إلى فرنسا تأتي استجابة لدعوة كريمة من طرف الرئيس فرانسوا هولاند. واعتبر أنّ تونس تسير في وسط الطريق مؤكدا أنّ انجاح المسار الديمقراطي مرتبط بأن يتمّ سلك بقية الطريق من الناحية الاقتصادية فضلا عن القضاء على الارهاب. وقال إنّ الحكومة ممثلة في وزارتي الداخلية والدفاع لم تبق تترقب استفاقة الخلايا النائمة الارهابية بل أصبحت تقوم بعمليات استباقية مثلما حدث مؤخرا عند القضاء على الخلية التي كان يتزعمها لقمان أبو صخر. وشدّد على وجود دواعش و ارهابيين من تنظيم القاعدة من كتيبة عقبة بن نافع في الاراضي التونسية، مؤكدا أنّ الارهاب قادم من المنطقة المحيطة بالبلاد ومضيفا أنّه ليس من الضرورة أن نترقب قانونا جديدا لمحاربة الارهاب، وفق تعبيره. وبخصوص القانون الجديد المتعلق بمكافحة الارهاب،بيّن السبسي أنّه لا بدّ من المصادقة عليه في اقرب الآجال موضحا أنّ لومه السابق على الترويكا كان بسبب تعاملها بالكثير من التراخي مع موضع الارهاب في أوّل ظهوره في تونس.