تحول اليوم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الى فرنسا في زيارة رسمية بدعوة من نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند. وعقد الرئيسان ندوة صحفية مشتركة تمّ خلالها الإعلان عن اقرار تحويل فرنسا جزءا من ديون تونس وقيمتها 60 مليون أورو الى مشاريع استثمارية في بعض الجهات . ويحسب اذاعة موزاييك، فقد تحدث هولاند خلال الندوة عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو مؤكّدا وقوف فرنسا الى جانب تونس مثلما وقفت بلادنا الى جانب فرنسا بعد حادثة شارلي ايبدو. واوضح الرئيس الفرنسي أنّ فرنسا ملتزمة بالعمل على انجاح الربيع العربي والمسار الانتقالي في تونس ودعمها لوجستيا وامنيا وعسكريا. من جانبه طلب السبسي من هولاند مساعدة تونس امنيا وعسكريا لمكافحة الارهاب لان تونس في حاجة الى شركائها للوقوف الى جانبها على حد تعبيره. وأكّد انّ فرنسوا هولاند طلب من الدول الثماني الكبرى في العالم عقد اجتماع تكون تونس ممثلة فيه من اجل مساعدتها الى جانب اجراء هولاند لاتصالات مع عدد من الدول لمساعدة تونس من اجل الخروج من الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها.