أعلن تنظيم "جند الخلافة" بزعامة شقيق الارهابي الهالك لقمان أبوصخر، والذي اعلن ولاءه سابقا لتنظيم "داعش" الارهابي ، على انه كان وراء عملية الهجوم التي طالت 4 شاحنات عسكرية في ولاية القصرين وتسببت في استشهاد 5 جنود وجرح 9 آخرين. وفي هذا الإطار، أوردت صحيفة الشروق الصادرة اليوم الخميس 09 افريل 2015، أنها تنشر "أسرارا جدية" عن كمين جبل المغيلة الرابط بين ولايتي سيدي بوزيدوالقصرين الذي نفّذه ما يسمى "تنظيم جند الخلافة". وقالت الصحيفة إن الدورية العسكرية التي تم استهدافها يوم الثلاثاء الفارط كانت متوجهة للجبل المذكور للقيام بعمليات تمشيط بعد ورود معلومات تفيد بتواجد عناصر ارهابية هناك، بعدما انطلقت من ثكنة سبيطلة، لتتفاجأ حوالي الساعة منتصف النهار بإطلاق نار كثيف من 40 عنصرا ارهابيا كانوا منقسمين إلى مجموعتين أحاطتا بها. ورغم العدد الكبير للعناصر الارهابية إلا أن الجنود قفزوا من الشاحنات العسكرية الأربع التي كانوا موزعين عليها، واستعملوها كدرع لهم ليردوا باطلاق النار على الارهابيين الذي استعملوا في تلك الاثناء صواريخ "الأر بي جي" مما أسفر عن استشهاد 4 جنود على الفور وجرح آخرين، إلا أن استبسال العسكريين أفشل مخطط الارهابيين لقتل الجميع. كما أفادت الشروق بأن الشقيق الثالث للارهابي الجزائري الذي تم القضاء عليه في العملية النوعية التي جدت الشهر الماضي في قفصة المدعو لقمان أبوصخر، أعلن منذ فترة على الموقع الرسمي لتنظيم "جند الخلافة" أنه سينتقم لمقتل شقيقه خالد الشايب، متوعدا برد "عنيف ومزلزل"، لذلك خطط لاستهداف دورية الجنود. يُذكر أن شقيق لقمان ابوصخر يُدعى مراد الشايب وهو الاخ الأصغر، ويقود مراد، البالغ من العمر حوالي 30 سنة، تنظيم "جند الخلافة" بتونس ويعتبر من أخطر القيادات الارهابية الجزائرية في تونس، ويعد كذلك الصندوق الأسود لشقيقه أبوصخر، وهو مختص في تجارة الاسلحة والتهريب، وقد اعلن ولاءه رسميا لداعش.