أكّد مصدر رسميّ وبارز بوزارة الداخلية أنّ أكثر من 10 أمنيين مثلوا أمام التحقيق وتمّ تسليم ملف التحقيق للحرس الوطني والانابة العدلية، وذلك بتهمة تسريب وثائق خاصّة بالتنصّت. وذكرت جريدة الصريح الصادرة اليوم الإربعاء 22 أفريل 2015 أنّ الأمنيين المذكورين متّهمون بضلوعهم في تسريب وثائق هامّة تخصّ التنصّت على مكالمات هاتفية ومحتواها وكلّ التفاصيل الخاصّة بها. وفي سياق آخر،أكّد المصدر الأمني ذاته تمكّن الداخلية من تفكيك خلية تضمّ عناصر سورية الجنسية كانت تنشط بالجنوب التونسي وهي مختصّة في استقطاب الشبان التونسيين ثم توجيههم نحو ليبيا ومن ثمّة سوريا والعراق، وقد ثبت علاقتها بشبكات دولية وفق ذات المصدر.