أصدرت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري بيانا توضيحيا حول استقالة عضوي مجلسها رياض الفرجاني ورشيدة نيفر، معبّرة عن تفاجئها من اتخاذهما لهذا القرار بعد أن أشرفت الهيئة على نهاية مهمتها وانطلقت في التحضير للتجديد الجزئي لأعضاء مجلسها. واعتبرت الهايكا في ذات البيان، أن الخلافات صلب مجلسها هي خلافات موضوعية يجب عدم تحويل وجهتها الى اتهامات لا سند لها في الواقع، مؤكدة أنها لن تخضع لأي ضغط محليا أو دوليا، و"أن جميع قراراتها كانت وفق إرادتها الحرة بعيدا عن التجاذبات التجاذبات السياسية وكل أشكال الضغط". كما عبرت البيان عن استغراب الهايكا من الادعاءات التي وردت في نص الاستقالة كاستعمال عبارة "الانحرافات المتكررة". وقررت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، حسب ما جاء في نص البيان، عدم الخضوع إلى "حالة الفراغ المفروضة" والقيام بالاجراءات اللازمة لمواصلة عملها وذلك بهدف الحد من الفوضى، مؤكدة لأصحاب المؤسسات المتقدمة بمطالب للحصول على إجازات إحداث واستغلال قنوات إذاعية وتلفزية أن مجلسها سيبحث في أنجع السبل القانونية والترتيبية التي تخوله دراستها.