أكدت وكيل شؤون حقوق الإنسان بوزارة العدل الليبية في حكومة طبرق سحر بانون مقتل طاقم قناة برقة وإعلاميين تونسيين على أيدي "عناصر إرهابية". وقالت بانون في تصريح إلى بوابة الوسط إن جهات عسكرية وأمنية ألقت القبض قبل أيام على خلية تتكون من خمسة أشخاص، وهم ليبيان وثلاثة من حاملي الجنسية المصرية "ينتمون لتنظيمات إرهابية"، وأكدوا مقتل طاقم قناة برقة الإعلامي ومقتل إعلاميين تونسيين. وأوضحت أن الجناة رهن الاعتقال والتحقيق وأبلغوا عن مكان جثامين الطاقم الإعلامي، إذ تم دفنها بضواحي مدينة درنة شرق البلاد حسب اعترافهم. وأشارت إلى صعوبة الوصول إلى المكان المشار إليه، بينما لم يخبروا عن مكان جثماني الإعلاميين التونسيين. وأضافت بانون قائلة: إن "أحد إعلاميي طاقم برقة نحر بسلاح أبيض، بينما تمت تصفية بقية الطاقم بأعيرة النارية". وتضاربت الأنباء عن مصير طاقم شبكة تلفزيون برقة الذين خطفوا في أوت من العام الماضي، على الطريق الصحراوي الرابط بين طبرق وإجدابيا على أيدي مجهولين، بعد انتهائهم من تغطية أولى جلسات مجلس النواب في مدينة طبرق. وكان الصحفيان التونسيان نذير الكتاري وسفيان الشورابي خطفا في ليبيا شهر جوان من العام الماضي من قبل جماعة مسلّحة، وتضاربت الأنباء أيضًا حول مصيرهما. وعلمت حقائق أون لاين ان وزارة الشؤون الخارجية بدأت في القيام باتصالات للتأكد من مدى صحة هذا الخبر. من جانبه، استبعد عضو لجنة الصداقة التونسية- الليبية مصطفى عبد الكبير صحة هذا الخبر مؤكداً ان لا معلومات لديه حول هذا الموضوع ومشيراً إلى انه سيقوم بإجراء اتصالات خاصة به للتثبت. كما حاولنا الاتصال بالجهات الرسمية والمعنية بمتابعة ملف الشورابي والقطاري إلا اننا لم نتحصل على أي معلومات إلى الآن.