عقدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الاثنين 04 ماي 2015، ندوة صحفيّة لتوضيح صحّة ما ورد من تصريحات رسميّة على لسان أطراف سيّاسية ليبيّة حول تصفية الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري وذلك بحضور المحامي سمير بالرّجب المكلّف بملفهما من النّاحية القضائيّة. وبخصوص خبر التصفية قال بالرجب، في كلمة له، إنّ إعلان الوفاة قانونيّا هو من صلاحيّات الجهات الطبيّة وليس الأطراف السياسيّة، مؤكّدا على ضرورة توفير أدلّة ماديّة وبراهين قاطعة حول حقيقة مقتل الصحفيين. وفي هذا الاطار أشار المحامي إلى أنّه على قاضي التحقيق ألاّ يرضى بمجرّد "ذرّ للرّماد في العيون" وأن يتولّى بنفسه التثبّت من صحّة ما صرّحت به الجهات الرسميّة الليبيّة، مضيفا أنّه الوحيد القادر على تمييز الغثّ من السّمين انطلاقا ممّا سيأتي به من قرائن شأن الجثث وبقاياها أو تحاليل الطبّ الشرعي الكفيلة بتأكيد حقيقة التصفية من عدمها. ومن ناحيّته أكّد السيّد سامي القطاري والد نذير تمسّكه بحقّه في استرجاع ابنه حيّا أم ميّتا وانّه لن يرضى بمجرّد تصريحات من جهات رسميّة او غيرها في ظلّ غياب البراهين، حسب قوله.