يبدو أن متاعب المدافع الدولي التونسي بلال المحسني لم تقتصر على خلافاته مع الناخب الوطني جورج ليكانس الذي أبعده في مرحلة أولى عن التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني قبل أن يتخلى نهائيا بعد "الكان" الأخيرة بغينيا الاستوائية بل امتد الأمر إلى فريقه الحالي غلاسغو رانجرس.. المحسني لم ينتظم في المشاركة مع فريقه هذا الموسم وخاصة بعد العودة من كاس أمم إفريقيا قبل أن يقرر مدربه الحالي ستيوارت ماكول عدم تجديد عقده بعد أن وضعه ضمن قائمة مغادرين ضمت 12 لاعبا.. المحسني سيكون في حل من أي التزام مع نهاية شهر جوان القادم فيما تتضارب الأنباء عن وجهته القادمة بين الانتقال إلى فرايبورغ الألماني الذي يحتل المركز قبل الأخير في البوندسليغا قبل 3 جولات من نهاية الموسم والمهدد بالنزول إلى القسم الثاني وبين الانضمام إلى أحد الأندية التونسية خصوصا مع أخبار تفيد باهتمام الترجي الرياضي والنادي الإفريقي بضمه..