أكد النائب مبروك الحريزي في تصريح ل"حقائق أون لاين" اليوم الخميس 11 جوان 2015، أنّ عون الأمن المنتحل لصفته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب قد أقرّ أمام قاضي التحقيق أنّه لا علاقة له بحزب المؤتمر، كما أقرّ في المكافحة أنّ أمين عام الحزب عماد الدائمي كان قد نهره على انتحال الصفة حين تمّ المناداة باسم بمبروك الحريزي وقال له أنت لست مبروك الحريزي، خلافا لما تمّ ترويجه منذ بداية التحقيقات. وأوضح مبروك الحريزي أنّ التشكيك في الرواية التي قدّمها حزب المؤتمر من أجل الجمهورية هو سوء نية مبيتة، زادت فيها إعاقة سير التحقيقات عبر عدم توفير المعطيات اللازمة من الجهات المعنية حول وضعية المتهم الإدارية وعلاقاته واتصالاته. وللتذكير بأطوار القضية فقد انتحل عون أمن صفة النائب مبروك الحريزي عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ثمّ ولج إلى داخل قاعة الاجتماعات الخاصة بالجلسة العامة للمجلس وعند المناداة على اسم النائب الحقيقي قام وسجل حضوره كما أدى القسم مع جملة النواب، وحال قدوم النائب مبروك الحريزي تمّ التفطن إلى هذا المواطن الذي تمّ إيقافه وإحالته على أمن المجلس للتحري معه فتبيّن أنّه عون أمن.