أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابنتدائية بتونس سفيان السليطي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 27 جوان 2015، أن النيابة العمومية تحولت مرة أخرى إلى نزل "امبريال مرحبا" الذي شهد العملية الارهابية بسوسة، للقيام بتمشيط ثان بعد المعاينة التي قامت بها أمس، وذلك على خلفية العثور على الهاتف الجوال لمنفذ العملية وإخراجه من البحر. وأكد السليطي ان التحريات بشأن هجوم سوسة تتطور بشكل جدي خاصة بعدما أذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق ضد منفذ العملية وضد كل من سيكشف عنه البحث من أجل الجرائم الارهابية والقتل العمد مع سابقية الاضمار والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، مضيفا انه يتم التحري حاليا مع العديد من الأشخاص دون التطرق إلى تفاصيل أكثر حفاضا على سلامة سيرورة الأبحاث. من جهة أخرى، قال السليطي إن النيابة العمومية قامت كذلك بمعاينة جثث الضحايا البالغ عددهم 38 قتيلا، إلى جانب جثة منفذ العملية، مؤكدا ان القتلى جميعهم أجانب وليس بينهم تونسيون، وأضاف أنه تمت معاينة الجرحى من بينهم 8 تونسيين نقلوا إلى مستشفى سهلول وغادروه جميعا صباح اليوم ما عدا جريحة واحدة وهي إحدى العاملات بالفندق مسرح الاعتداء الارهابي نظرا لحالتها النفسية الصعبة، مؤكدا سلامتها الجسدية.