أفاد رئيس منظمة عتيد معز بوراوي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 13 جويلية 2015، بان منظمته ستعقد يوم غد الثلاثاء بأحد نزل العاصمة ندوة صحفية ستقدم خلالها التقرير النهائي حول المسار الانتخابي لسنة 2014 (الملاحظة والتوصيات). كما ستعقد الندوة تحت شعار "انتخابات 2014: قصور الادارة الانتخابية على ضمان سلامة انتخابات حرة، شفافة، نزيهة وتعددية". وأضاف بوراوي انه سيتم التطرق في التقرير إلى مراقبة منظمة عتيد الشاملة لكل المؤسسات المعنية بالمسار الانتخابي وهو ما يعني الادارة الانتخابية المتكونة من المجلس التأسيسي والهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهايكا ودائرة المحاسبات، من جهة، وإلى الاشكاليات والتقييم العام للمسار الانتخابي من باب التصرف في الموارد المالية والبشرية خاصة بعد ان كان من المفروض ان تقدمه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في 30 جوان المنقضي وليس تقريرا كما فعلت والذي يعتبر خرقا قانونيا، وفق تعبيره. وفي خصوص الانتخابات البلدية اشار بوراوي إلى ان منظمته تقوم منذ ما يقارب الثمانية أشهر بندوات وملتقيات جهوية للعموم وخاصة للاطارات البلدية حول ما يتعلق بمفهوم "اللامركزية" التي تعد روح الدستور الجديد ووجهة الجمهورية الثالثة بما تلعبه السلطات المحلية والجماعات المستقلة من دور هام ونفس الشيء باشراك المجتمع المدني والمواطن في هذه السلطة. من جهة أخرى أوضح رئيس المنظمة أن لجنة من خبراء منظمة عتيد والجمعية التونسية للبحوث حول الانتقال الديمقراطي ستنطلق بعد شهر رمضان للعمل على 3 قوانين وهي: -النظر في مشروع القانون الأساسي المتعلق بالجماعات المحلية (البلدية) -مشروع متعلق بمساهمة المواطنين والمجتمع المدني في اعداد برامج التنمية والتهيئة الترابية ومتابعيها في النطاق البلدي -مشروع انتخابات الجماعات المحلية