ندد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيان له، بالبيانات الصادرة عما أسماه ب"مليشيات إرهابية مسلحة"، وذلك في رده على موقف ما يسمى بالمجلس الأعلى لثوار ليبيا من الجدار العازل على الحدود بين البلدين، قائلا إن الأمر يرقى إلى اعتباره إعلان حرب على تونس. وذكر الوطد الموحد بأن قرار إقامة هذا الجدار بهدف التصدي للإرهاب قرار سيادي للدولة التونسية لا يسمح لأي طرف خارجي بالتدخل فيه، مستهجنا الصمت الرسمي لحكومة تونس إزاء هذه "التهديدات الجدية وخاصة بعد أن بدأت بعض هذه المليشيات بالتمركز على حدودنا"، وفق نص البيان. وجاء في البيان الموقع من طرف الامين العام لحزب الوطد الموحد زياد لخضر: "نحمل الائتلاف الحاكم المسؤولية كاملة عن هذا التطاول على سيادتنا الوطنية من قبل مليشيات إرهابية لطالما ساوى رئيس الدولة بينها وبين الحكومة المدنية في ليبيا والمعترف بها دوليا وطالما اعتبر رئيس حزب حركة النهضة الشريك في الحكم هذه المليشيات خط الدفاع الأول عن تونس".