أفاد المكلف بالاعلام بشركة الخطوط التونسية غسان عوجي، في تصريح لحقائق أون لاين، بان الغاء جميع رحلات الناقلة الوطنية المبرمجة إلى المطارات الليبية منذ منتصف شهر أوت 2014 أدّى لخفض مدا خيل مبيعات السوق الليبية بنسبة 40.8% بالمقارنة مع سنة 2013. وقد بلغت البرمجة اليومية سنة 2014، حسب العوجي أربعة رحلات على كل من طرابلس و بنغازي، إضافة إلى عدّة رحلات على مطارات لبرق وطبرق ومصراتة وسبها أي حوالي 66 رحلة أسبوعيا. وبالنظر لميزانية الشركة لسنة 2015 التي افترضت إعادة استغلال السوق الليبية بداية من أفريل 2015 بحساب 39 رحلة في الأسبوع (قرابة 380 ألف مقعد)، ونظرا لعدم توفر ظروف السلامة وامن طائرات الخطوط التونسية حاليا بالمطارات الليبية، لم يتم استئناف الرحلات، و هو ما سبب نقصا في المدا خيل الإجمالية للشركة بحوالي 7%. وبناء على ما تم ذكره سابقا فيما يتعلق باستئناف الرحلات فان الخطوط التونسية تبقى في انتظار إنهاء الإجراءات اللازمة، وفق ما صرح به محدثنا الذي شدد على أن توفر الظروف الأمنية اللازمة "خط احمر" إذا لم يتحقق من أي وجهة في العالم وليس ليبيا فقط، فغن الشركة لن تعرض حرفائها للخطر مهما كان حجم الخسائر، حسب قوله. يُذكر أن وزير النقل محمود بن رمضان كان قد كشف في تصريح حصريّ لحقائق اون لاين بتاريخ 04 اوت 2015، ان تونس ستعيد فتح مجالها الجوي مع ليبيا. وأضاف محدثنا ان عملية فتح المطارات التونسية امام الطيران الليبي لاتزال رهينة بعض الاجراءات وخاصّة الاجراءات الامنيّة، مؤكدا انه في مرحلة اولى سيتم استقبال الطائرات الليبية في المطارات التونسية ثم في مرحلة ثانية سيتم فتح كامل المجال الجوي بين ليبيا وتونس. وقد يشمل هذا الاجراء شركة الخطوط التونسية التي تؤمن حوالي 66 رحلة أسبوعيا من وإلى المطارات الليبية.