كشفت حقائق اون لاين عن الشخصية التي تحدث عنها سامي القطاري والد المصور الصحفي المختطف في ليبيا نذير القطاري والذي قال انها كانت الخيط المباشر للتعرف على مكان الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا. فقد علمنا من مصادرنا ان الشخصية المعنية هي رجل الاعمال التونسي شفيق جرّاية، ولمزيد التأكد من المعطى اتصلت حقائق اون لاين اليوم السبت 08 أوت 2015 بجرّاية، الذي أكد لنا فعلا انه تدخّل مع اطراف من المجتمع المدني الليبي لبحث مصير سفيان الشورابي ونذير القطاري. وبين محدثنا ان الصحفيين التونسيين بخير وانهما سيعودان الى تونس في القريب العاجل، أما عن الجهة المسؤولة عن اختطافهما، فأكد رجل الأعمال شفيق جراية انها كتيبة مسلحة لا تنتمي الى حكومة فجر ليبيا ولا الى حكومة طبرق. وبالاستفسار عن مكان احتجازهما، فضّل محدثنا عدم الخوض اكثر في التفاصيل بسبب ما وصفه ب"حسن سير المفاوظات من اجل اطلاق سراحهما". أما عن ظروف احتجازهما، فقال شفيق جراية إن الصحفيين محتجزان مع عنصر نمساويّ وآخر تشيكيّ و 4 عناصر فليبنيّة، مشيرا الى ان احد العناصر الفليبنية بترت ساقه اثناء عملية الهجوم عليه واحتجازه من قبل الكتيبة المسلحة في منطقة بئر الغاني في ليبيا. وبخصوص تصريح وزير الشؤون الخارجية المكلف بالعالم العربي وإفريقيا التّوهامي العبدولي لحقائق اون لاين اليوم السبت2015، بكون وزارة الخاريجة التونسية لا تحوز على اي معلومات جديدة بخصوص الصحفيين المختطفين في ليبيا، قال شفيق جراية انه لم ينسّق مع الخارجية التونسية وهي بدورها لم تتصل به، مشيرا الى انه اعتمد على علاقاته الخاصة مع المجتمع المدني الليبي لكشف مصير الصحفيين المختطفين.