أكد مدير إدارة الإعلام بوزارة الشؤون الخارجية نوفل العبيدي في تصريح ل"حقائق أون لاين" اليوم الثلاثاء 27 جانفي 2015، أنّ الجهود الرسمية لا تزال متواصلة مع الطرف الليبي للكشف عن مصير الصحفيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري. و بيّن محدّثنا أنّ وزارة الخارجية وخلية الأزمة الخاصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا، لا يتوفر لديهما حد هذه اللحظة أي معلومات مؤكدة ودقيقة حول مصير ومكان تواجد الصحفيين وطبيعة الجهة الخاطفة، كتفسير للغموض والريبة في هذه القضية. وأعلن الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية في برقة يوم 8 جانفي 2015 أنه أعدم الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، اللذين اختطفا في ليبيا واعتبرا مفقودين منذ 8 سبتمبر2014 خلال قيامها بمهمة صحفية لقناة فيرست تي في، بينما تراوحت الأنباء الواردة من ليبيا بين مؤكدة لفحوى الخبر ونافية له. كما أوضحت نقابة الصحفيين التونسيين واثر اتصالها بجهات ليبية سبق أن أبلغتهم سابقا بمكان الصحفيين، أنّ ما نشر عن إعدام القطاري والشورابي يبقى مجرد إشاعات. هذا ويعد سفيان الشورابي من أبرز المدونين في تونس وأحد الصحفيين الذين ناهضوا حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وتعرض لمضايقات عديدة في عهده، وقد عرف بتغطيته للمظاهرات أثناء الثورة التونسية، وسافر إلى ليبيا برفقة زميله المصور نذير القطاري لإعداد تقرير تلفزي.