أفاد القيادي في حركة نداء تونس أسامة الخليفي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء، أنه قرر إطلاق حملة "هو يكذب وإنت تصدق" وذلك على خلفية حملة "وينو البترول" وحملة "هو يسرق وانت تخلّص" التي أطلقها حزب المؤتمر من أجل الجمهورية للاحتجاج على مشروع قانون المصالحة الوطنية الذي تقدمت به رئاسة الجمهورية. واعتبر الخليفي ان حملة "هو يسرق وانت تخلّص" هي تشكيك وحكم على النوايا بحكم التصدي لقانون المصالحة، على حدّ قوله، معرباً عن اعتقاده انهم يريدون التصدي للمصالحة وليس للقانون وانهم "يريدون للشعب ان يتطاحن ويتقاتل ويثور على الدولة". وأكد ان مشروع قانون المصالحة هو خيار استراتيجي لن يفهمه من لا يرى ان تونس تعيش اليوم في مناخ ديمقراطي شفاف وان الجميع يراقب ، مشدداً على ان عهد الطرابلسية انتهى.