أعلن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، اليوم الخميس 13 أوت 2015، عن جملة من القرارات لفائدة المرأة التونسية أهمها المساواة بين المرأة والرجل في الولاية على الأولاد القصّر والمساواة في الأجرة بين المرأة والرجل في مجالي الفلاحة والصناعة. كما دعا السبسي الحكومة إلى تطبيق القانون لصالح المرأة الريفية المستهدفة بالعنف المعنوي والمادي. وذكّر بحادثة الطفلة ذات الأربع سنوات التي كانت ترتدي النقاب وقالت عبارة "موتوا بغيظكم" قائلاً في هذا السياق ان المؤسسات التربوية التي تحتوي وتروّج لمثل هذه الأفكار خارجة عن إطار الدولة ومبيناً انه على الحكومة تطبيق القانون ضدّها لأنه لا مكان لها في المجتمع التونسي. وشدد على ان سياسة الحداثة لا رجوع فيها مؤكداً ان الجمهورية الثانية ملتزمة بهذه السياسة وبتعديلها إن تطلّب الأمر. وطمأن السبسي المرأة التونسية التي صوتت له في الانتخابات بمليون و200 ألف صوت على مكاسبها مستدركاً بالقول انه على المرأة ان تعي ان الدولة هي الضامن لمكاسبها. يشار إلى ان الاعلان عن هذه القرارات جاء في إطار الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة وتكريم 1000 امرأة تونسية، وقد حضر فيه كلّ من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وزوجته، السبسي وزوجته، رئيس الحكومة الحبيب الصيد، رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، إلى جانب عدد من الوزراء من بينهم ياسين ابراهيم وسليم شاكر والطيب البكوش وزياد العذاري، إضافة إلى عدد من نساء تونس المثقفات ونساء الأعمال على غرار وداد بوشماوي وسنية مبارك ووحيدة الدريدي ومريم بن حسين...