نشر القيادي في حركة نداء تونس مهدي عبد الجواد تدوينة على صفحته الفايسبوكية الخاصة علق فيها على التعيينات الواردة في حركة الولاة قائلا ما يلي: "توضيح لم يكن الترشح لخطة والي هدفا لي، لا قبل انتمائي للنداء و لا بعده، لاني اعتقد ان النداء مشروع وطني للمستقبل، وخدمة تونس هي الهدف بقطع النظر على الموقع هدف المشتغلين في السياسة،نظريا. و دائما هو الفوز في الانتخابات،المحلية و الجهوية و الوطنية، وتعيينات الادارة، من ثمة قائمة على الحياد والكفاءة. وهو مطلب الحركة الديمقراطية منذ عقود، وما يحصل هو عجز عن تجاوز عقلية الحزب الحاكم في الانظمة الشمولية ما حصل في تعيينات الولاة يكشف: _ انقسام النداء على نفسه، فقد ادار التعيينات بنفس طريقة تشكيل القوائم و تشكيل الحكومة"كل واحد وحدو" ،و ليس بمنطق حزب موحد له مفاوض وحيد يدافع على مصالحه واصوات ناخبيه _ وجود طرف قوي يدفع للعودة للحكم بقطع النظر على الكفاءة يقصي كل الكفاءات الندائية، على الهوية و مستعد للتحالف مع النهضة و حتى اعادتها للحكم، مقابل حماية مصالحه الضيقة _ قائمة المرشحين للتعيينات، و الذين تشرفت باني كنت منهم، هي قائمة المكتب السياسي، و ليست قائمة فلان او علان، و على المكتب السياسي تحمل مسؤوليته في رفضها، فاما ان عليه الاعتراف بفشله في اختيار الكفاءات و من ثمة مراجعة معايير الاختيار، و اما الدفاع على الحزب و مناضليه دفاعا على ناخبيه _ مسؤولية السيد رئيس الحكومة،اعانه الله، كاملة في اختياراته، و اتمنى لهم جميعا التوفبق و تقييمها يكون على قاعدة الاداء، لهم ما لهم و عليهم ما عليهم _ خدمة تونس لا تتطلب منصبا، و نداء تونس ليس مصعدا للارتقاء السياسي، فهو مصعد ارتقاء تونس و شعبها من اجل الرقي. تونس اكبر من نداء تونس عاشت تونس".