كتبت الصحفية بالتلفزة الوطنية التونسية زينة الخميري على حسابها على الفيسبوك تدوينة بعد اعلانها على الهواء انسحابها من تقديم الأخبار جاء فيها: أصدقائى الأعزاء شكرا على كل الرسائل التي فاقت في الواقع كل توقعاتي ووجدت في كلمات الإحترام والتقدير التي تضمنتها محبة صادقة هي لعمري أجمل ما يمكن أن يناله أي إعلامي خلال مسيرته، فقط للتوضيح انسحبت من تقديم الأخبار ولم أقدم استقالتي وسأواصل عملي بكل الجدية التي دأبت عليها منذ دخولي إلى هذه المؤسسة العريقة التي اكن لها كل المحبة. أما الأسباب فهي أولا رفضي تدخل فرع النقابة الوطنية للصحفيين بالمؤسسة في قسم الأخبار، من خلال الضغط على الادارة العامة للقيام بكاستينغ لاختيار المقدمين وإخضاع كل المقدمين سواء بالحضور أو عبر تسجيلات لهذا الكاستينغ دون احترام لنشيرة في القسم التي دامت أربعة عشر عاما. وفي هذا إهانة لي من فرع النقابة ومن الموسسة أيضا، فبعد النشرات والتغطيات المباشرة والبرامج التي عملت فيها لا يمكن أن أشارك في كاستينغ من المفروض أن يكون لوجوه جديدة تقدم الاضافة وتواصل المسيرة ،ثانيا ورغم أن اللجنة المزعومة والتي تؤكد ادارة الموسسة أنها من اختارتها وأشك في ذلك، قد اختارتني ضمن مجموعة من الصحفيين لتأمين النشرات في الفترة القادمة، الا أن الادارة العامة طالبتنا بتقديم كل النشرات الإخبارية أي في كل الاوقات، فكيف يستوي من يقدم النشرات طوال سنوات بمن هو حديث التجربة. فوجدت من الأجدر أن أنسحب، وأعتقد أنني انسحبت في الوقت المناسب كنت أنتظر كما عهدت ذلك مع كل المسؤلين الذين تداولوا على ادارة المؤسسة بعضا من التقدير للجهود التي أقدمها يوميا فلم أجد غير الجحود، شكرا على تفاعلكم وفي انتظار تجربة في غير قسم الأخبار ومع فريق إداري جديد لكم مني كل المحبة والتقدير.