أكد المتهم "م ي" خلال استنطاقه من قبل رقة مكافحة الارهاب انه خلال سنة 2006 تورط في قضية ذات صبة ارهابية رفقة 6 انفار، ثم تمتع بالعفو اثر الثورة فعمل بحضائر البناء، ثم اشترى سيارة وعمل في مجال تهريب الحي والبنزين على الحدود الزائرة التونسية والحدود الليبية التونسية. ثم تعرف على المدعو ابراهيم بجهة بن عون فتوطدت العلاقة بينهما فلب منه هذا الاخير مساعدة بعض المجاهدين وهم جزائريو الجنسية ومتمركزون بجبل بوشبكة من ولاية القصرين واستغلال خبرته في الطرقات الحدودية خاصة ببن قردان وراس الجدير. وبيّن انه بعد تفكير قبل مطلبهم موضحا انه توجه رفقة نفرين الى مدينة حاسي الفريد ثم مدينة تلابت ومنه الى جبل "تلابت" وهناك تقابلوا مع الجزائري خالد الشايب المكنى بلقمان ابو صخر و4 انفار جزائريين، وقد كانوا مسلحين بأسلحة كلاشنكوف. وبعد ان تعرّف عليهم تم الاتفاق مع لقمان بانه عليه مقابلة المتهم منصور الشعلاني المتواجد في بمدينة "سبراطة" الليبية وذلك لادخال كمية من الاسلحة. ثم مكنه من مبلغ 500 يورو. وأفاد انه توجه على متن سيارة نوع ديماكس الى بوابة راس الجدير ومنها الى مدينة سبراطة، أين اتصل بالمدعو منصور الذي مكنه من رقم لقمان ابو صخر فالقتى به ي اد المقاي ومكنه من 4 هواتف جوالة جيدة نوع نوكيا 72 لاستغلال الانترنت. وأكد انه عند وصوله الى مدينة بن قردان اتصل باحد الانفار مكنه من كمية من الأسلحة المتمثلة في 5 صواريخ سام 7 و10 كلاشنكوف وعدد 3 بندقية قنص ومجموعة من الصدريات و3 مناظير ليلية، فوضع تلك الاسلحة في الصندوق الخلفي للسيارة ووضعوا فوقها اوعية البنزين. وبيّن انه اثر ذلك توجه الى مدينة بوشبكة وتقابل مع لقمان ابو صخر، وتسلم منه السلاح ومكنه من مبلغ مالي قدره 200 يورو.