نظّمت التنسيقية الجهوية لقوات الامن الداخلي والديوانة، ظهر اليوم الاثنين 31 أوت 2015، وقفة احتجاجية أمام إقليم الأمن الوطني بالقيروان وذلك على خلفية تعرّض عوني الأمن الشاهدين في حادثة إطلاق النار في حي الزهور بسوسة، والتي راح ضحيتها الشهيد عز الدين الحاج نصر، الى الاعتداء بالعنف اللفظي والمادي، وهما يعملان بمصلحة الطريق العمومي بالقيروان. وحسب ما صرّح به سالم منصوري كاتب عام التنسيقية الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقيروان، لوسائل الاعلام التي واكبت الوقفة، فإن عوني الأمن تم احتجازهما يوم 19 أوت الجاري الموافق ليوم الحادثة للبحث معهما ليتم اطلاق سراحهما يوم أمس 26 أوت، على حدّ قوله. وأضاف أن العونين تعرضا الى الاعتداء المادي واللفظي وسوء المعاملة، من طرف رئيس فرقة الأبحاث العدلية بسوسة وأحد أعوان الابحاث المركزية بسبب تضارب أقوالهما مع اقوال الشهود حول العملية الارهابية بصفة عامة، مضيفا ان النقابة سترفع قضية بتهمة حجز ذات بشرية دون وجه قانوني وتجاوز حدود السلطة والاعتداء بالعنف اللفظي والمادي وانها ستلجأ للتصعيد من أجل رفع المظلمة التي تعرض لها عوني الأمن.