عبر المكتب التنفيذي للنقابة العامة للإعلام في بيان له اليوم الجمعة 4 سبتمبر 2015، عن رفضه للاجراءات بالتلفزة الوطنية التونسية ضد بعض الصحفيين في قسم الأخبار، ومحاولات الرئيس المدير العام التشفي من البعض عبر مجالس التأديب وهرسلة البعض الآخر. كما اعتبر البيان أن الرئيس المدير العام الحالي قد فشل بعد مرور حوالي سنة من تعيينه، وذلك لتراجع نسب مشاهدة القنوات الوطنية واحتلالها للمراتب الأخيرة وغياب أية رؤية واضحة بالمؤسسة، مستنكرا سياسة الهرسلة والإقصاء لعديد الإطارات بالمؤسسة. هذا وحذّر المكتب التنفيذي للنقابة، من تردي الوضع الاجتماعي داخل المؤسسة والفوضى الإدارية العارمة والتي قد تؤدي إلى مزيد الاحتقان والتوتر، مطالبا بفتح تحقيق في إهدار المال العام عبر اقتناء بعض البرامج بطرق مجهولة وبغير ثمنها الحقيقي. كما دعت النقابة العامة للإعلام الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ورئاسة الحكومة إلى التحرك العاجل من أجل إنقاذ المرفق الإعلامي العمومي، ومعالجة الوضع داخل مؤسسة التلفزة التونسية عبر تعيين شخصية قادرة على إصلاحها والنهوض بها وفق برنامج إصلاح حقيقي.