قال الأمين العام لحركة نداء تونس محسن مرزوق في حوار له مع موقع هافينغتون بوست عربي تعليقا على اتّهامه في وقت سابق من قبل صحيفة الأهرام المصرية بالقيام بعملية اختلاس خلال فترة توليه لمهام قيادية صلب المؤسسة العربية للديمقراطية في الدوحةالقطرية التي أسستها الشيخة موزة،إنّ هذا الخبر نشر في سنة 2009 وتم تكذيبه وكانت مصر حينها تحت حكم الرئيس حسني مبارك، وكان هو ممنوعا من دخول مصر لأسباب سياسية حيث كان من ضمن مناضلي الحركة الديمقراطية العربية والدولية واسمه مدرج على اللائحة السوداء في مطار القاهرة،وفق تعبيره. وفي ذلك الوقت كان هناك من الصحفيين الناطقين باسم النظام الذين قادوا حملة تشويه ممنهجة ضده ثم تراجعوا عن ذلك وتم تكذيب الخبر، وقد كان فعليا في سنوات 2009 و2010 و2011 موجودا في قطر،حسب قول مرزوق الذي أعرب عن افتخاره باضطلاعه بمنصب مدير إقليمي لفريدوم هاوس بشمال إفريقيا التي تحوم حولها شبهات علاقة تربطها مع إسرائيل. وأضاف مرزوق:"أفتخر بأني حظيت بهذا المنصب الذي لم يمنح لأي شخص عربي، والجهل السياسي هو الذي يجعل من بعض النفوس المريضة تتصوّر أشياء غير موجودة أصلا وتزيّف الحقائق في سبيل تشويه الأشخاص."