يبدو أن حارس الترجي الرياضي سامي هلال سيكون مادة إعلامية لفترات لاحقة حيث بعد التضامن الذي وجده من شريحة هامة من أنصار فريقه وحتى من بعض المنافسين لاسيما أولئك الذين يعرفونه عن قرب ها أنه يخطو خطوة قد تزيد من تعقيد وضعيته حيث نقلت بعض المصادر أنه فر إلى الجزائر عبر أحد أصدقائه.. سامي هلال كان قد ورطه فحص المنشطات الذي خضع له عقب مباراة النادي الرياضي لحمام والأنف والترجي الرياضي في إطار ثمن نهائي كأس تونس حيث ثبت أنه تناول مادة محظورة رجح البعض أن تكون "كوكايين" مما جعله محل ملاحقة أمنية وموضوع عقوبة رياضية تتراوح بين سنتين وأربع سنوات.. وكانت فرقة مكافحة المخدرات قد داهمت الحصة التدريبية المسائية التي أجراها الترجي الرياضي مساء أمس الأول لكن تعذر عليها القبض على الحارس الذي تم نقله خارج حديقة المرحوم حسان بلخوجة.. وسيكون سامي هلال مهددا بعقوبة سجنية تتراوح بين سنة و5 سنوات في صورة القبض عليه من قبل الجهات الأمنية وهو ربما السبب الذي دفعه ربما لاختيار الهرب خلسة إلى التراب الجزائري..